الجمعة، 30 مايو 2008

حدث في مثل هذا اليوم .. انفجار سيبيريا !



((باكرا في صباح الثلاثين من يونيو(حزيران)، شوهدت ظاهرة غير عاديةهنا في إحدى قرى سيبيريا، فقد شاهد الفلاحون شيئا يلمع بشكل ساطع في كبد السماء. وكان ساطع جدا بحيث تعذر التحديق إليه بالعين المجردة، وعند الأفق، ظهرت في اتجاهالجسم المضيء نفسه غيمة سوداء صغيرة، وعندما اقترب الجسم الساطع من الأرض، بداوكأنه انشق إلى غبار، وتكونت مكانه غيمة كبيرة من الدخان الأسود. وسُمع انفجار مدو،كما لو أنه ناجم عن انهيار صخور كبيرة، فارتجفت الأبنية، واندفع بقوة لسان متشعب مناللهيب نحو الأعلى عبر الغيمة، فهرع القرويون نحو الشارع مرعوبين، وأجهشت النساءالمسنات بالبكاء، فقد اعتقد الجميع أن نهاية العالم قد أتت. ))


حتى الآن لم يتمكن العلماء من حل لغز ذلك الانفجار الغامض الذي حدث في وادي نهر تانجاسكا في شمال سيبيريا عام, 1908 رغم مرور قرن كامل عليه, البعض يقول إنه نيزك أو مذنب اصطدم بالأرض, والبعض يقول ثقب أسود, وهنالك من يقول إنه عرض غريب من عروض المادة,أو مركبة فضائية تقودها كائنات من كوكب آخر حدث فيها خلل وتحطمت, ولكن كل هذه الأقاويل لا تعطي تفسيراً منطقياً لما حدث ولأسباب حدوثه, وللظواهر التي رافقته‏ويقول العلماء الذين درسوا الانفجار إن قوته بلغت قوة 1000 قنبلة من حجم القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما, وإنه قضى على كل أشكال الحياة في مساحة تزيد على مساحة مدينة ليننجراد, وأذاب المواد المعدنية, وأباد قطعان الحيوانات البرية, وجرد سيقان الأشجار من أغصانها ثم ألقى بالأشجار فوق الأرض كأعواد الثقاب, ويروي شاهد عيان كان على بعد 60 كيلو متراً من مكان الانفجار: ظهرت التماعة ضوء قوي وارتفعت حرارة الجو بشدة وبسرعة بحيث إنني لم أعد قادراً على البقاء في مكاني, فقد كان قميصي يحترق فوق ظهري, وشاهدت كرة نار هائلة تغطي مساحة واسعة من السماء وألقى الانفجار بي مسافة عدة أقدام, وفقدت وعيي بضع دقائق, وعندما عاد إلي الوعي كان منزلي يهتز بعنف وكأن قوة خفية تحاول اقتلاعه من الأساس‏هذا ما جرى على بعد 60 كيلو متراً من مكان الانفجار, أما في الأماكن الأكثر بعداً, فقد ذكر سكان لندن أن ليلهم استحال إلى نهار بحيث بات في ميسورهم قراءة الصحف عند منتصف الليل دون الاستعانة بإضاءة‏وفي كوبنهاغن وستوكهولم التقط الكثيرون صوراً واضحة أثناء الليل, وكان يبدو وكأن الصور التقطت أثناء النهار, وفي هولندا توقفت أعمال الرصد الفلكي نتيجة شدة الإضاءة في السماء, وحتى في أميركا شعر الناس بالذبذبات الناتجة عن الانفجار, وسجلت أجهزة رصد الهزات الأرضية ما يصل قوته إلى زلزال‏ويميل العالم البريطاني وريل إلى الاعتقاد أن ما حدث في سيبيريا في ذلك العام كان بسبب انحراف أحد المذنبات عن مداره واصطدامه بالأرض‏ومع كل هذه التفسيرات, يبقى ما حدث في سيبيريا لغزاً غامضاً يحير العلماء ويكشف لهم بالدليل الساطع أنهم ما أوتوا من العلم إلا قليلاً


تم إقتباسه..



الخميس، 29 مايو 2008

مهـزلة !!


الآن الدرس الثامن .. نعم قد حان درس الدين ..

دخلت المعلمة الصف .. ويا ويلتاه الجلبة تعم المكان .. هذه تثرثر مع صديقتها وتلك تبعث "المسجات" عبر الجهاز النقال ..

أما هؤلاء فيتحدثون عن آخر ما أنزل من الأغاني وعن المباراة التي شاهدوها بارحة .. -كما سمعت كانت حامية الوطيد !

وأما هذه الفتاه التي لا حياء يشع من تصرفاتها ..جلست بجانب ولد من اولاد الصف..على حد قولها إنه كـَ " أخاها "!


سكوت من فضلكم - قالت المعلمة ..

هل من ذرة إحترام تقدموها لي ؟! ارجوكم اريد ان اطرح عليكم موضوع هام ..

سكت البعض ..والآخرون ما زالوا يثرثرون !


..يا له من صف .. أظن أنني قد اخطأت ودخلت صف بستان !

المهم .. إنها اوراق عن الصلاة ..

فليقم كل واحد منكن بقراءتها..


شرعنا القراءة .. وإذ ببعضهم ينفجر ضاحكاً .. هههه تارك الصلاة ملعون !! لماذا لا تصلون ايها الأخوة الافاضل؟!! ههه

استغفر الله العظيم ..!! توبوا إلى الله .. ههه .. انت يا هذا أعطني "البلفون" خاصتي !!

إنها تفاهات !!


لم تسمعه المعلمة ولكن إذناي سمعته ..ويا ليتها لم تفعل !


أغمضت عيوني وأحسست بالكلمات تذوب في حلقي وتعود لتنام في مهدها ..

لم أعد اسمع شيئاً ..أشعر بالإختناق.. أشعر بروحي تتعلق على اللمشنقة ..

وأصرخ وأصرخ وأنا صامتة ! أصرخ بصوت عالي " مهزلة ..مهزلة ..مهزلة.. إلى أين وصلنا ..إلى أي حد أصبح الدين لا يعنينا شيء..

أفيقوا من سباتكم العميق .. لما هذا الجهل المتربص في كل خطوة من أفعالنا .. مهــزلة "!!

،

ولكن عبثاً لا أحد يسمعني ..


أحاول .. أقاوم .. أتشبث بأوتاري..أزيد الصياح ..

وإذ بيد تربت على كَتفي ..ما بكِ يا صديقتي .. ما لكِ شاردة الذهن ؟!


حركت رأسي ببطىء وعيناي قد أغرقت بالدموع .. إبستمت إبتسامة شاحبة

وقلت لها .. " لا شيء عزيزتي .. إنها فقط ..مهزلة "!!



تم.!


* قـُبورنا تـُبنى ، ونحن مـا تبنـَا .. يا ليتنا تـبنـَا .. مِن قبل أن تـُبنى !!

الأربعاء، 14 مايو 2008



زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن ..

وحين زار حينا .. قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ..

لا تخافوا أحداً .. فقد مضى ذاك الزمن ..

فقال صاحبي حسن: ياسيدي .. أين الرغيف واللبن؟وأين تأمين السكن؟وأين توفير المهن؟وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟

يا سيدي .. لم نر من ذلك شيئاً أبداً ..

قال الرئيس في حزن: أحرق ربي جسدي ..أكل هذا حاصل في بلدي!شكراً على صدقك في تنبيهنا ياولدي ..سوف ترى الخير غداً!و

بعد عام زارنا ومرة ثانية قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن .. ولا تخافوا أحداً فقد ولى ذاك الزمن ..

لم يشتك الناس .. فقمت معلناً: أين الرغيف واللبن؟وأين تأمين السكن؟وأين توفير المهن؟وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟

معذرة يا سيدي:...وأين صاحبي حسن؟!

الجمعة، 9 مايو 2008

حائرة..




وتتزاحم الأفكار..

أفكر وأفكر .. ثم تظهر امام عيني ألوان عديدة كشاشة التلفاز !

اعود من حيث كنت..
أدخل البيت .. أتسلل الى غرفتي ..واضغط على ذلك الزر الذي يحملني ويطير بي الى عالم آخر أشعر
من خلاله بأن الكرة الارضية وما فوقها من اخبار تقبع امامي مباشرة !
لا رغبة لي بالدخول الى "الماسنجر" .. لا غربة لي بالحديث مع أي أحد ..
أشعر بالأختناق..الرغبة بالبكاء..ليتني أختفي الآن..نعم الآن !
ولكنني أعود واكرر " الحمد لله ..الحمد لله"..

كالعادة افتح صفحات عديدة أتصفح ما جاء في الاخبار ..
الجزيرة ..فلسطينو 48 ..العربية..والمزيد من المواقع انتهاء ..بـ بانيت!
ويا لها من اخبار !
كمثل سابقها..
أستشهاد العديد من أبطال غزة .. اسرائيل..حماس..فتح..
تصادم كبير يحدث في لبنان ..المعارضة..الحكومة ..
العراق..قتل..انفجار..الصدر..المقاومة..الامريكان ..
درافور ..الجزائر ..رفع الاسعار في مصر..
مهرجان النكبة ..60 عام .
ومن الجهه الأخرى اخبار فنانون وفنانات ..اخبار تااافهه عنهم ..

كفــى........!!!! في آنٍ واحد دموع وضحكات ..
في آنٍ واحد هنالك من يمشون في جنازات .. وآخرون يصوتون لإحدى البرامج!

يا أمتي..أين انتِ يا خير امة أخرجت من الناس..

ويلومني عقلي وألوم ذاك الذي قال يوماً " انا افكر اذاً انا موجود"
تفكير تفكير تفكير ..أكاد انفجر ..
ويتردد صدى الاسئلة في دماغي..
لماذا؟ متى؟ كيف ؟ الى اين ؟ ووو...

حسناً يكفيني ثرثرة ..
تعبت من الكلام.. لأجعل الدمع الآن يواسيني.. ثم أخلد وأنام علني أرتاح
والسلام !


وين أيامك يا ستي

براءة الطفولة ..وذكريات الشيخوخة !

http://www.youtube.com/watch?v=AHRlwJoJFNM&feature=related

الخميس، 8 مايو 2008

حَيفا ...آآهٍ يا حَيفا !


قَديماً .. فِي يَومٍ "كَان" ..

كانَت هُنالكَ مَدينة شامَخَة تُسَمى حَيفَا ..عُروس فَلسطِين

بُنِيَت مِن قَطرات عَرقٍ إنسَدلَت عَلى تجَاعِيدٍ مُختلفَة التَضارِيس

بُنيَت مِن أيَادِي عَشِقَت عِناق الفَأس والمِنجَل والتُراب ..

وَفِي يَومٍ مِن الأيَام .. جَاءَت السَاحِرة الشِريرَة ضَربَت بعِصَاها حَيفَا

لِتقلِب المَوازيِن .. فتَهَاوى أهلُهَا صَرعَى ..فَمِنُهم مَن إنغَمَسَ فِي الثَرى جُثثاً هَامدة

ومِنهُم مَن ماتَ فِي أعماقِهِ ورَحلَ بعيداً بَعيداً ..

،

وأمسَت حَيفَا .. >> חיפה


آآآآآآهٍ يَا حيفَا .. أ تحتَفلين اليَوم بإستقلالِهم ..آهٍ يَا حَيفا..

ولَكن لا بأس يا عَزيزتِي فَانا أعلم أنكِ تَبكين حُزناً ..تَبكينَ شوقاً لأبنَاء جلدتكِ

أعلَم أن بحركِ هائِج ..متَمرد..يأبَى أن تَدوسكِ أقدَام مُلوثَة بحِقدِ قُلوبهم

أعلَم أنكِ تَودين الصُراااااخ ولكِن ثِقل القُيود تِكبلُكِ بِأوصادٍ حَد الإخِتناق !


.. كمَا قَال كَنفاني " عَائِد إلى حَيفَا " ..وأقُول عائِدون بإذن الله عائِدون لكِ يا حَيفا ..

سَتُقلب تِلك الأنوار والأضوَاء ظلاماً دامساً يَكتَسحُ أفِئدة الصَهايِنه مُقطعاً رؤوسِهم..نَاثراً جُثثهم قطِع تتَرسَب فِي أعماقِ يَمكِ..


[ " 60" عَام مَضَى ، ومَا زِالَ المُفتاحُ يتشَوقُ لِلإلتحَام بـِ قفلِ بَاب العَودَة...عائِدون ! ]


وَ .. تَرتجف الأورَاق !


الأربعاء، 7 مايو 2008

ثارات ..



قطفـوا الزهرة.. قالت من ورائي برعم سوف يثور
قطعوا البرعم.. قال غيره ينبض في رحــم الجذور
قلعوا الجذر من التربة.. قال إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور
كامن ثأري بأعمـاق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد من صمت القبور
تبــرد الشمس ولا تبــرد ثارات الزهـــور !




وبِدايَةً ، نَتوكَلُ عَلى الله ..


السَلامُ عَليُكم ورَحمة الله وبَركَاتة ،


فَقَط لأنّ الكَلام تَعبَ مِن الإنتِظَار .. فَثارَ مُفجراً ما قَد كان كَامن فِي أحشَائِه..

وُلدَت ثَارَات !


قَد قالَ المُتنبِي : " إذا غَامرت فِي شَرفٍ مَرومٍ ..لا تَقنع بِما دُون النُجوم "..


وأنَا أقُول .. لَم ولَن أقنَع بِما دُون " أعْلَى وأبعَد" مِن النُجوم !!


ويَبدأ مشوار ألف مِيل.. بِخطوَة ..


،، وَنلتقِي !